يتعرّض الإنسان للعديد من المشاكل المرضية في مراحل عمره المختلفة، سواء أكانت مشاكل جسدية أو حتى نفسية، وإحدى المشاكل الجسدية التي يتعرّض لها الكثير من الناس هي ضيق التنفس من الأنف، بحيث يصيب عدداً كبيراً من الناس نتيجةً لأسباب مختلفة تتعلّق بالإصابة بأمراض متعلّقة بالجهاز التنفسي مثل الربو، إضافةً إلى أسباب متعلقة بالحساسية الأنفية مثل: سيلان الأنف، والعطس المتكرّر والمستمر، وتحديداً إذا تمّ بذل مجهود معين.
حساسية الأنف وضيق التنفسهي الحساسية التي تنتج نتيجةً لوجود مسببات لها كالغبار وحبوب اللقاح والذي يسبّب ما يعرف بحمى القش، ويصاب به عدد كبير من الناس لا سيما خلال فصل الصيف، ونتيجةً لهذه الحساسية يظهر على الإنسان مجموعة من الأعراض المختلفة، والتي تدلّ على صعوبة في التنفس.
أعراض صعوبة التنفسعندما يتعلّق ضيق التنفس بوجود مشكلة صحية أكبر كالذبحة الصدرية مثلاً، أو النوبات القلبية ونقص الأكسجين، تظهر أعراض أخرى وتشمل:
يتمّ علاج كل حالة مرضية بناءاً على الأسباب التي أدت للإصابة بها وكذلك مستوى تطور أو تقدم هذه الحالة، فضيق التنفس الناتج عن أمراض الحساسية التي تخص الأنف، يتم عادةً علاجها والتعامل معها من خلال تناول أدوية معينة يقوم الطبيب بوصفها، وغالباً ما تكون عبارة عن مضادات مثل الهيستامين إضافةً إلى مضادات الاحتقان والمنشطات وأدوية الحق المناعي، وأحياناً إذا كان المريض يعاني من حساسية عالية قد يلجأ الطبيب لإعطائه حقن من الأدرنالين؛ حتى تقوم بفتح الممرات الهوائية، وحالات أخرى يتم فيها استخدام أجهزة تساعد على الاستنشاق.
حتى تتجنّب حدوث ذلك كلّه، يجب أن تأخذ بالأسباب التب تؤدي للإصابة بضيق التنفس، ولا سيّما الناتج عن المشاكل الخاصة بالأنف، فتجّنب مثلاً أن تخرج في الجو المغبرّ، أو تذهب إلى الأماكن التي تحتوي على مطاحن وحبوب، وإذا شعرت بأنّك سوف تبدأ بالتعرّض للإصابة بأي أعراض لضيق التنفس، فاذهب للطبيب ليقوم بحل المشكلة قبل تفاقمها، من خلال وصفه لإعطائك أدوية تقلّل من احتمالية الإصابة بأمراض الأنف وبالتالي ضيق التنفس.
المقالات المتعلقة بأسباب ضيق التنفس من الأنف